Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مدونة ساخرة،

سهام بادي..أنالغان..وأحمد السقاا

Publié le 12 Avril 2013 par HAMDI MSIHLI

سهام بادي..أنالغان..وأحمد السقاا

قلبها يوجع فيها، عينيها مليانة بدموع القهر والخوف، حطّت روتانا سينما، لقات فيلم يمثل فيه احمد السقّا، شدتها الغصة وبدات تهبط فيهم حيار، اليوم قصها معاها، اليوم قالها انا في ثنية وانت في ثنية، من اليوم ماعادش بش تشم ريحتو، ماعادش بش تتخبى في حضنو، ماعادش بش تسرق بوسة تحت الحيط من شفايفو الزرقا ، ماعادش بش تعمل معاه الايليميتي كل ليلة، ماعادش بش يقلها "شنوة لابسة " ولا "تخيّلني راقد معاك" ووو

قعدت تثبت في تليفونها، زعمة يطلبها، زعمة يبعثلها ميساج، زعمة يعمللها أبال، زعمة يبعثلها ميساج اطلبني، التليفون ميت، حلت الفايسبوك ، ممكن ما عندوش فلوس وتو يبعثلها ميساج، لوجت على اسمو، ما لقاتوش، وجعها قلبها ، شدتها فوارة ، لعبت عليها الدوخة، عرفت اللي هو بلوكيها، حست قلبها بش يخرج من بلاصتو.

ما نجمتش وجيعتها، مشات بدلت تصويرة بروفيلها، حطت تصويرة طفلة مدغورة بسكينة ودموماتها شرتلة، لا، حست التصويرة ما تعبرش عليها، حطت تصويرة اخرى فيها طفلة مقطعة عروقها بموس لام وغارقة في دمها، حطت الموزيكا متاع مسلسل مكتوب ومعاها اللقطة متاع هند صبري وقت قتلت روحها في البانو.

بدلت السيتيوا سيون أموروز متاعها، جاوها اصحابها واحبابها وبعض اللحّاسة من كل حدب وصوب "شبيك عزيزتي؟" "اش ثمة حبّي" "قلبي دم علييييييك" وغيرها، في دقايق لقات 50 جام و86 كومنتار، سكرت الفايسبوك، زادت وجيعتها، شدتها الشهقة، هزت تليفونها وطلبتو، لقاتو أون أتونت ، شعلت نارها، توة راو قاعد يحكي مع غيرها، راو يقلها في الكلام اللي كان يقولهولها، زادت عليها الوجيعة وظلامت الدنيا في عينيها.

مشات للكوجينة، خذات السكينة بيد ترعش، قربتها لعروق يديها، زعمة تعملها؟ زعمة تنجم؟ زعمة ترتاح اليوم من عذابها، ما نجمتش تقطع عروقها، تلقا السكية حافية، قعدت كي المهبولة تلوج على حاجة تطفي بيها نارها وترتحها من عمرها، دوا فار، جافال، دينول، أومو اللي يجي المهم ترتاح من وجيعتها.

ما لقات شي، بدات تضرب في روحها بالكف وتقطع في شعرها، هي هكاكة وتسمع في تليفونها يرن، فرحت، تخلطت الدموع بضحكة مهبولة، قلبها يدق بقوة، مشات تجري تشوف شكون، لقات نومرو غريب، هزت عليه وصوتها يرعش مخنوق، تخيلت بش يوصلها صوتو : "عسلامة حبّي، سامحني ما عنديش فلوس نكلم فيك من تليفون صاحبي، ما نجمش نبعد عليك" لكن جاها صوت مرا.

"عسلامة "

"عس...لامة..شكون معااايا"

"انا سهام بادي، وزيرة المرأة وشؤون الأسرة شخصيا"

قالت في قلبها "بربي توة وقتها المصيبة هذي؟ "مادام سهام توة راني موجوعة ما نجمش نحكي معاك"

جاها صوت قوي "انا وزيرتك يا فرخة، انا وزيرة النسا الكل، جاني تليفون من مندوب الطفولة اللي انت بش تنتحر، لازم نمنعك قبل ما تعمل العملة هذي في روحك، نقعدشي انا نعس شكون بش تقتل روحها وشكون بش يغتصبوها في ها لبلاد الكلبة"

"ما يهمكش فيّ، تلها في الايسونس متاعك، صاحبي قصها معايا، انت بش تنفعني؟"

زاد قوا الصوت "نشالله تتهرد اش يهمني فيك، اللي يهمني غدوة الصحافة ما تتطلعش ويقولو راني مهملة، وثمة طفلة انتحرت في عهدي، ناقص كان فرخة كيفك تعمل راسها براسي"

خافت الطفلة "باهي شنوة مطلوب مني توة"

" ما تعمل شي، ريض، هاني انا من غير راجل، صارتش فيّ حاجة تراه، يكب كبوب الرجال الكل منين هبّوا ودبّوا، برة اغسل حالتك ومرقد، وغدوة تو نطلبك نشوفك قتلت روحك ولاّ، رد بالك تعملها العملة"

علقت عليها التليفون، زادت غبينة الطفلة، زادت حسّت بالضيق، تخنقت، مشات تجري للكوجينة، تلقى باكو أنالغان جديد، شربتو الكل، رجعت للصالة، تلقى أحمد السقا ماد وجهو، قعدت تتخيل في صاحبها، في وجهو، شفايفو، بدنو، صوتو، شهقت، مصارنها تتقطّع، بدنها يرعش، عينيها حمرا دم والعرق مالي وجهها وبدنها....... "الحلم دا حلمنا، والحب من حقنا.........."

حمدي مسيهلي

Commenter cet article