مدونة ساخرة،
لم يتذوق يوما حلاوة في حلاوة شفتيها، مرّر يديه في كل جسدها، لثم شفتيها وخديها ورقبتها وثدييها بلسانه وشفتيه، زاد التصاقا بها حتى تجول جسديهما الى كتلة ملتهبة، أحس بنشوة هائلة تمرّ في كامل جسمه، تبعثر جسدها بين يديه، زادت شهوته حتى تحول كل تفصيل في جسدها...
يا جماعة قوموا لتوة راقدي "يرحم بوك يا شكري أرقد وخلينا رايضين" جاه صوت ناعس: " تي شنوة شكري، ياخي ما تسلّمش؟ حتى خربولك بدنك بالرصاص و مازلت تعارض وموش عاجبك شي؟ مسح التراب على وجهو وشلاغمو، ما عادش يحس بوجيعة الرصاص الحي اللي خرب بدنو وقت كان فوق الأرض،...
"يا الهي انها الثامنة والربع"، أفاقت على صوت تبادل قوي لإطلاق النار، تناولت بعض الحليب وحبات من التمر واتجهت مباشرة الى خيمة "أبو القعقاع"، دخلت بسرعة فوجدته ملقى عاريا يتطاير الشر من عينيه، قام بسرعة وعالجها بلكمة قوية : ربع ساعة تأخير ايتها العاهرة،...
النسا تزغرط والبخور عامل عجعاجي والموزيكا تضرب البرّة شدتو الغصّة وما نجمش يشد دموعو، شاف بنتو اللي خرج بيها من الدنيا لابسة جلباب ابيض ومتصدرة في وسط الدار، شاف التبسمية على شفايفها، والبنيات من دايرين بيها اليوم الفرحة الصغيرة قبل الفرحة الكبيرة، اليوم...
قلبها يوجع فيها، عينيها مليانة بدموع القهر والخوف، حطّت روتانا سينما، لقات فيلم يمثل فيه احمد السقّا، شدتها الغصة وبدات تهبط فيهم حيار، اليوم قصها معاها، اليوم قالها انا في ثنية وانت في ثنية، من اليوم ماعادش بش تشم ريحتو، ماعادش بش تتخبى في حضنو، ماعادش...
دخل منزله بعد ساعات قضاها يحتسي ما تيسر من المشروبات بأنواعها من الكحولية وغير الكحولية كان يتمايل يمنة ويسرة بفعل ما احتساه، ارتعد جسده فجأة وهو يسمع اصواتا عالية تنبعث من قاعة الجلوس اختلط فيها البكاء والعويل والتأوهات اضافة لأغنية ساذجة. حسب نفسه ثملا...
صباح الخير وعليكم السلام وسط لبلاد بربّي لله يبارك، بسم الله ما كانش يهضم ياسر اذاعة الزيتونة ولا قناة الزيتونة ولا زيت الزيتونة، مسيكن دوب ما طلع لقى روحو مجبور يسمعها، ما حبش يركز ياسر مع الاذاعة ودار للشباك يخزر لتونس، زبلة ملوحة في كل بلاصة، ساعات...
روحوا الجماعة الكل، بدل حوايجو ولبس حوايج القصر، مشا يجري للأورديناتور ويديه تنمّل خاطر قعد ساعة كاملة من غير ما يكونكتي. حل الاورديناتور فيسع، رما كعبات حمص في فمو، دخل ديراكت للباج فايسبوك متاعو، حط كلمة السر، لغريبة ما تحلش، عاود حطها وشي، اه تذكر...
"يا طفلة تشري شوينغوم؟" قحرتلو على جنب ودورت وجهها فيسع، قالت في قلبها "ملا أمارك اش كثروا في ها لبلاد" "يا طفلة أمان اشري من عندي الشوينغوم" تلفتّو ما قاتلو حتى كلمة، خافت على الآي فون اللي في يدها لا يسرقهولها، فيسع حطتو في ساكها، قربلها أكثر، ضربتها...
تجنب كاميرا المراقبة بكثير من الدهاء واستطاع الدخول الى المكتب، سريعا قام بفتح الحاسوب، تلا بعض السور القصار ووضع كلمة السر، يا الهي ، كلمة السر خاطئة، أعاد كتابتها بأصابع مرتعشة ملتفتا يمينا ويسارا، لكن الحاسوب رفضها استجمع ذاكرته، هل نسي كلمة السر؟...